قول في الدعاء (2) ...... د. سُمية عيد الزعبوط

قول في الدعاء (2)

د. سُمية عيد الزعبوط

يقول الشعراوي رحمه الله في كتاب صلاة الخاشعين عن:

دعاء الصباح والمساء:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم...، الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له وليٌّ من الذلّ وكبّرْهُ تكبيراً.

اللهم إني أصبحتُ وأمسيتُ أشهدك وأشهدُ ملائكتك وحملة عرشك ورسلك، إنك أنت الله لا إله إلاّ أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدُك ورسولك، بلّغ الرسالةَ وأدَّى الأمانة، ونصح الأمةَ وكشف الغُمَّةَ، فآتِهِ الوسيلةَ والفضيلةَ والدرجة العاليةَ الرفيعة، وابعثْهُ اللهم المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تُخلفُ الميعاد.

اللهم يا مالك كلِّ من ملك، ولذلك من تشاء، وتنزعه ممن تشاء، ولك من عالم الملك ما لا يُملك، ولكَ من عالَم الملكوت ما لا تطلعُ عليه إلاّ عباد الرحموت، وصل اللهم على سيدنا محمد،  وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

دعاء المغفرة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وخاتم النبيين، ورحمة الله للعالمين سينا محمد صل الله عليه وسلم

الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين، ربِّ آتِ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خيرُ من زكاها، أنت وليها ومولاها...

اللهم اغننا برحمتك عن رحمة من سواك، واجعل نعمتك علينا مذكِّرَةً بك، ومعينةً على طاعتك...

اللهم يا رب كل شيء، بقدرتك على كل شيء اغفر لنا كل شيء، ولا تسألنا عن شيء، وصل اللهم على سيدنا محمد،  وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.